الاثنين، 7 أكتوبر 2019

فعالية وحدة تعليمية مقترحة قائمة على تطبيقات الناتو تكنولوجي في الاقتصاد المنزلي لتنمية الثقافة العلمية وإدراك مفهوم التغير لدى طالبات الصف الأول الثانوي

فعالية وحدة تعليمية مقترحة قائمة على تطبيقات الناتو تكنولوجي

في الاقتصاد المنزلي لتنمية الثقافة العلمية وإدراك مفهوم

التغير لدى طالبات الصف الأول الثانوي


د. أحلام عبد العظيم مبروك

تخصص مناهج وطرق تدريس الاقتصاد المنزلي

قسم الاقتصاد المنزلي التربوي كلية الاقتصادي المنزلي جامعة حلوان


ملخص البحث:

هدف البحث إلى بناء وحدة تعليمية مقترحة في الاقتصاد المنزلي قائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي, وقياس فعالية الوحدة المقترحة في إثراء الثقافة العلمية وتنمية إدراك مفهوم التغير لدى طالبات الصف الأول الثانوية وشملت أدوات البحث على اختبار الثقافة العلمية في الوحدة المقترحة ومقياس إدراك مفهوم التغير واقتصر المقياس على الأبعاد التالية (تقبل التغير – المشاركة في التغير – التكيف مع التغير – الربط بين التغير والتقدم), وتم تطبيق الوحدة المقترحة على عينة من طالبات الصف الأول الثانوي بلغ عددهن (30 طالبة), وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الثقافة العلمية لصالح التطبيق البعدي, حيث بلغت قيمة "ت" "12.206" لاختبار الثقافة وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي, وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك مفهوم التغير بمحاوره لصالح التطبيق البعدي, حيث بلغت قيمة "ت" تساوي "30.214" لمجموع مقياس إدراك التغير ككل, وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي, وجود علاقة ارتباط طردية بين اختبار الثقافة العلمية ومحاور مقياس إدراك التغير عند مستوى دلالة 0.01, 0.05.

الكلمات المفتاحية:

  • الاقتصاد المنزلي.
  • تطبيقات النانو تكنولوجي.
  • الثقافة العلمية.
  • إدراك مفهوم التغير.

The Effectiveness of Proposed Educational unit Based on the Applications of the

Nanotechnology in Home Economics for developing the

 Scientific Culture and Understanding

of Change for the Female First Grade Secondary Students.


Abstract
This research aims at structuring a proposed educational unit in Home Economics, based on nanotechnology. It also aims at measuring the effectiveness of such a proposed unit in enriching the scientific culture and to develop understanding of the notion of change for female first grade students at the secondary level. The tools used in the research included the following dimensions (accepting, change, participating in change, coping with change and connecting change with progress).
This proposed unit has been applied to 30 female students of first grade at a secondary school. The results of the study revealed that there are statistically proved individual differences between the two means of the students marks in the application of the pre­test and the post- test about the scientific culture. These differences are on the side of the post-test in which the value of "T" reached "12,206" for the cultural test This value has a statistic indication at the level of 0,01. This fact is also stands on the side of the results of post-test as well. There are also statistical differences in the mean of the students marks in the pre and the post-tests that measure the understanding of the, notion of change. These differences also support the results of the post-test in which the value of "T" is "30,214" for the sum of measuring understanding change as whole. It is the value that has a statistical indication at the level of 0,01. There is a positive relation between the culture test and the axis of measure of understanding change at the level of 0,10,0,15.
Key words:
  • Home Economics
  • applications of nanotechnology
  • Scientific culture
  • Understanding the notion of change

مقدمة:

يمر العالم اليوم بمرحلة تطور متلاحق الخطي, نظراً للثورات العلمية المتلاحقة, وقد كانت أكبر الثورات تأثيراً هي ثورة تكنولوجيا المعلومات والتي جعلت من العالم قرية صغيرة, وساعدت الحواسيب العلماء في العديد من الاكتشافات والاختراعات العلمية الدقيقة التي استخدم فيها العلماء الآلة بدلاً من الإنسان لتحل محله في مواقع لا يستطيع الوصول إليها لدقتها المتناهية أو لخطورتها عليه, ومن هذه الاختراعات التي اعتمت في عملها على الحواسيب وتكنولوجيا المعلومات كانت المجاهر الإلكترونية والتي ساهمت في اكتشاف العالم الصغير المتناهي في الصغر أو ما أطلق عليه عالم النانو.
وتعتبر تقنية النانو ثورة علمية هائلة لا تقل أهمية عن الثورة الصناعية وثورة تكنولوجيا المعلومات, وقد دخلت هذه التكنولوجيا في العديد من المجالات والتطبيقات العلمية مثل الطب وعالم الإلكترونيات وعالم البناء وغيرها من المجالات, وعليه بات لازماً على المؤسسات التعليمية أن تستعد لمواكبة هذا العلم ونشر ثقافته وتزويد المتعلمين بالمعلومات الأساسية عنه. (Lin, Shu, 2013).
وتتصدر تقنية النانو قائمة الاهتمامات العلمية والبحثية في جميع دول العالم, إذ قامت (52) دولة. خلال السنوات العشر الماضية بتأسيس برامج ووحدات بحثية وأكاديمية, ومعاهد بحوث ومراكز ومعامل وصل عددها مع نهاية عام 2009 إلى حوالي (24500), وقد وجهت العديد من الدول المتقدمة الاهتمام إلى تضمين تطبيقات تقنية النانو ضمن المناهج الدراسية, ومن تلك التجارب ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من إعادة تشكيل المناهج الدراسية لتتضمن هذا المجال وذلك لإعداد المتعلمين وتوجيههم مستقبلاً لوظائف مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتشجيعهم على إدراك العلاقات بين فروع العلم المختلفة, وذلك للمساهمة في إعداد أجيال قادرة على المساهمة في بناء المجتمع. (حجازي, 2012, 63).
ويؤكد (Fages, 2015) أنه في ضوء ما يمر به العلم الآن من تطور وتقدم مذهل, يجب توجيه الجهود المختلفة لربط أفراد المجتمع على مختلف المستويات العمرية بالتطبيقات الجديدة للعلم وخاصة تطبيقات النانو تكنولوجي مع ربطها بالقضايا الأخلاقية والاجتماعية والسياسية لتنمية وعي الأفراد بها.
ومع التطور الهائل في العلوم والزيادة في الكم والكيف, لابد من دور بارز للمؤسسات التعليمية لإثراء المناهج الدراسية, حتى لا يشعر المتعلم بفجوة بين الواقع الذي يعيشه وما تقدمه له المؤسسات التعليمية.
ويذكر (Ott, Ingrid, 2007) في ذلك السياق أن تطبيقات تكنولوجيا النانو تشمل كافة جوانب الحياة, والتي سوف تكون جزء لا يتجزأ في العديد من المنتجات المختلفة التي يستخدمها الإنسان, ويجب تنمية الوعي لدى أفراد المجتمع بإيجابيات وسلبيات تلك التقنية.
ومن ثم فإنه يجب توجيه الاهتمام لتنمية الوعي الثقافي العلمي لدى المتعلمين بتلك التقنية وتطبيقاتها, وفي ذلك السياق أوصت دراسة كلاً من (Alford et. Al., 2007) (Stevens et. Al., 2008) و(Marinelle, 2014) (Jones et. Al, 2007) بأهمية تناول المناهج الدراسية للتطبيقات والمفاهيم المرتبطة بتقنية النانو لدى المتعلمين لما لذلك من اثر إيجابي على اكتساب المفاهيم العلمية لدى المتعلمين.
وقد أجريت العديد من الدراسات في مجال تنمية معرفة المتعلمين بتقنية النانو منها دراسة (James, 1996) هدفت هذه الدراسة إلى تصميم وحدة لتلاميذ المرحلة الإعدادية لزيادة المعرفة بعلم النانو والتكنولوجيا, وقد صمم الباحث الوحدة الدراسية لتعريف الطلاب كيفية تصنيع الأجهزة والأدوات الصغيرة جداً والتي يتم تصنيعها باستخدام الميكرو وتقنية النانو.
كما أوصت دراسة كلاً من (Kopelevich, 2012) (Chih – Kuan, 2006) (Hingant, 2010)(Murcia, Karen, 2013) على أهمية وضرورة تعليم وتدريس تقنية النانو في المدارس والجامعات, وتدريب المعلمين على كيفية تدريس علوم وتطبيقات تقنية النانو لما يمثله ذلك من أهمية في ربط المتعلمين بالتطور العلمي.
وأوصت دراسة كلاً من جاتس (Ghattas, 2013) ودراسة شعباني وآخرون (Shabanei and etal, 2011), وعلى أهمية تضمين أصول تكنولوجيا النانو في المناهج الدراسية, والتطبيقات الحالية لتلك التقنية في المنتجات الاستهلاكية, وأهمية تنمية وعي المتعلمين بالقضايا الأخلاقية المرتبطة بتكنولوجيا النانو, والآثار المترتبة على تكنولوجيا النانو.
ونظراً لان المنهج هو الوسيلة الأساسية لتحقيق أهداف التربية, لذا يجب التخطيط لتطويره لأفضل صورة ممكنة لمواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي في جميع مجالات الحياة, وهذا يستدعى أشكالاً منهجية جديدة تأخذ في اعتبارها ملامح هذا التطور عند تخطيط المنهج وعند تنفيذه, وقد أجريت العديد من الدراسات التي هدفت إلى تطوير المنهج وربطة بتقنية النانو وتنمية وعي المتعلمين بتطبيقات تقنية النانو تكنولوجي ومن تلك الدراسات:
  • دراسة لان يولنج (Lan, Yu – Ling, 2012) هدفت الدراسة إلى وضع مقياس لتقييم مواقف المعلمين تجاه تقنية النانو وقد شمل المقياس على أبعاد ترتبط بأهمية تكنولوجيا النانو, والميول والاتجاهات السلوكية لتدريس تكنولوجيا النانو من قبل المعلمين, وقد أوصت الدراسة بأهمية تنمية الوعي لدى المتعلمين من خلال المقررات المختلفة إلى التطبيقات المختلفة لتقنية النانو.
  • دراسة لوتشاوتشين (Lu, Chow – Chin, 2011) إلى معرفة تأثير تقنية النانو على نمو المفاهيم لدى طلاب المدارس الثانوية العليا, وذلك من خلال تدريس برنامج تقنية النانو, وقد أظهرت النتائج أن برنامج تقنية النانو ساهم في نمو المفاهيم المختلفة المرتبطة بالنانو تكنولوجي لدى طلاب المرحلة الثانوية, وقد أوصت الدراسة بأهمية تضمين برامج تنمية الوعي بتقنية النانو تكنولوجي ما يساهم في تعديل التصورات والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بتقنية النانو.
كما هدفت دراسة زنير وآخرون (Zenner and etal, 2010) إلى تدريس مفاهيم تقنية النانو من خلال الفن وذلك ببناء وحدة لتدريس تكنولوجيا النانو من خلال الزجاج المعشق, وقد أكدت نتائج الدراسة على فعالية الوحدة في تنمية المفاهيم المرتبطة بتكنولوجيا النانو وذلك بالاعتماد على التقنيات الحديثة في تدريس الوحدة, كما أوصت الدراسة بأهمية توجيه الاهتمام لتنمية مفاهيم تكنولوجيا النانو من خلال المقررات المختلفة.
ويتضح من نتائج وتوصيات الدراسات السابقة التي تم عرضها أهمية تنمية الثقافة العلمية المرتبطة بتقنية النانو تكنولوجي وتطبيقاتها المختلفة لدى المتعلمين, حيث أن تنمية الثقافة العلمية لدى المتعلمين تسهم في تطوير قدراتهم ومعارفهم وخبرتهم في التعامل مع مشكلات الحياة اليومية, ومن ثم يجب توجيه الجهود المختلفة لتنمية الثقافة العلمية من خلال المقررات الدراسية المختلفة بحيث تسهم في تزويد المتعلمين بالقدر المناسب اللازم لإعداد الفرد للحياة المعاصرة من حيث المعارف والمهارات العلمية والفنية والاتجاهات الإيجابية نحو كل من العلم والتكنولوجيا وأثرهما على المجتمع والبيئة.
ويعرف الشهراني (2000: 57) الثقافة العلمية "أنها الوعي والإدراك التام لطبيعة عمليات وأهداف العلم وتطبيقاته المختلفة وما يترتب على ذلك من إدراك للحقائق والمفاهيم والقوانين والنظريات العلمية والعلاقة بين العلم والمجتمع والتكنولوجيا وكيفية تأثير كل منها على الآخر.
وتسعى الثقافة العلمية بشكل أساسي لبناء شخصية متكاملة قادرة على التعامل مع المشكلات المختلفة وتمتلك القدرة على إيجاد الحلول المناسبة, وقد حدد النمو (2001: 47) أهداف الثقافة العلمية ومنها:
  1. تبسيط العلوم المختلفة وتبسيط تطبيقات العلم لتقريبها من أذهان المتعلمين.
  2. تمكين المتعلم من متابعة ما يستجد من مجالات العلوم المختلفة.
  3. الارتقاء بالحياة الشخصية للمتعلم من خلال تمكينه من المعرفة العلمية, والفهم والقدرة على الاستخدام الواعي والمستنير لها.
  4. إعداد المتعلم المفكر الواعي القادر على التعامل مع القضايا والمواقف الحياتية والتي تستحدث من حوله في سياق الزمان والمكان والتي يتفاعل فيها العلم والتكنولوجيا مع البيئة والمجتمع.
  5. تكوين العادات الذهنية التي تساير مهارات التفكير العلمية, وتساعد المتعلم على التعلم والمشاركة الفعالة في حل قضايا المجتمع ومشكلاته.
  6. تمكين المتعلم من فهم طبيعة العلم والمعرفة العلمية واستخدام عمليات العلم في مختلفة جوانب الحياة.
  7. تنمية مهارات المتعلم وميوله العلمية بما يتفق وطبيعة حياته العلمية وطبيعة العلم المستمر طيلة الحياة.
  8. إكساب المتعلم الاتجاهات والقيم العلمية التي تساعده على التكيف بنجاح مع متطلبات العصر الذي نعيشه.
وأضحت الثقافة العلمية ومدى استيعاب المتعلم للعلوم والتكنولوجيا والتفاعل معها ضرورة لابد منها, وذلك لما تمثله من أهمية في تنشئة مواطنين قادرين على التعامل مع معطيات العصر واتخاذ قرارات بشكل يوافق المنهجية العلمية, وبناء العقل العلمي, وخلق أجيال تسعى للبحث العلمي.
وقد أشار زيتون (2010, 559) أن أبعاد الثقافة العلمية تنقسم إلى الأبعاد التالية:
طبيعية العلم – المفاهيم الأساسية للعلم – عمليات العلم – العلاقات المتبادلة والمتداخلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة – المهارات العلمية والتقنية, القيم العلمية – الاتجاهات والميول العلمية.
أما الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس فقد حددت في المؤتمر المنعقد عام (2014) أبعاد الثقافة العلمية كالتالي: فهم طبيعة العلم, معرفة المفاهيم الأساسية, فهم العلاقات المتبادلة بين العلم والمجتمع والتكنولوجيا, تقدير دور العلم والتكنولوجيا في خدمة المجتمع, القدرة على استخدام عمليات العلم لحل المشكلات واتخاذ القرارات اليومية, فهم الفرد لبينته, الإلمام بأخلاقيات علمية إيجابية, والقدرة على التعامل مع الأجهزة العلمية.
ومما سبق يمكن تحديد أهم أبعاد الثقافة العلمية كما يلي:
  • الجانب المعرفي: ويتضمن طبيعة العلم, والمفاهيم الأساسية للعلم, وعمليات العلم من مفاهيم وحقائق, ونظريات, ومبادئ.
  • الجانب الوجداني: والذي يرتبط بسلوك الفرد, ويتضمن القيم الاتجاهات والميول العلمية.
  • الجانب المهارى: والذي يتضمن تطبيق المعرفة العلمية عند التفاعل مع العالم المحيط, واستخدام مهارات التفكير العلمي, والمهارات الاجتماعية. وسوف تقتصر الدراسة الحالية على الجانب المعرفي.
ويعد الفرد مثقفاً علمياً إذا كان مدركاً للتأثيرات المتبادلة بين العلوم والتكنولوجيا والمجتمع, ويستخدم هذه المعرفة في اتخاذ القرارات اليومية المتعلقة بها وهو يمتلك قاعدة معرفية متينة من الحقائق والمفاهيم والشبكات المفاهمة والمهارات الإجرائية التي تؤهله للاستمرار في التعليم والتفكير المنطقي. (الخالدي, 2003, 34).
وتوصي دراسة (محمد, هاني أبو النصر, 2015) (عبد الغني, عبير محمود, 1999) (نجيده سعيد عبده, 2009) بأهمية توجيه الاهتمامات البحثية إلى تنمية الثقافة العلمية لدى المتعلمين بالمرحلة الثانوية لتمكن المتعلمين من التكيف مع تحديات وتغيرات المستقبل.
ويعد علم الاقتصاد المنزلي من العلوم الهامة التي ترتبط بحياة الإنسان, ويسهم في تطوير قدرة الفرد على حل المشكلات اليومية, وتمثل مناهج الاقتصاد المنزلي في المراحل التعليمية المختلفة أهمية كبيرة في تزويد المتعلمين بالمعلومات والمهارات التي تكفل تفاعلهم البناء مع المجتمع والتغيرات المختلفة التي تطرأ عليه نتيجة للتطور المعرفي والتكنولوجي.
ومن خلال ما سبق عرضة يمكن إيجاز أهمية تضمين المفاهيم العلمية لتطبيقات النانو تكنولوجي في مقرر الاقتصاد المنزلي للمرحلة الثانوية فيما يلي:
  1. ربط المتعلمين بتطور تطبيقات العلم التي تسهم في تطوير حياة الإنسان.
  2. تنمية ثقافة المتعلمين بتقنية النانو وتطبيقاتها المرتبطة بالحياة اليومية للإنسان.
  3. تحويل المفاهيم المرتبطة بالنانو تكنولوجي من الصورة المجردة إلى الصورة الواقعية مما ييسر فهمها واستيعابها.
  4. تنمية وعي المتعلمين بتطبيقات النانو تكنولوجي في مجال الاقتصاد المنزلي.
  5. تنمية مهارات تفكير المتعلمين من خلال دراسة استخدامات تطبيقات النانو تكنولوجي.
  6. زيادة دافعية المتعلمين تجاه البحث والاطلاع على كل ما هو جديد ويساهم في تطوير حياة الإنسان.
  7. تنمية مهارة النقد للتغير في ضوء تطبيقات العلم والاستفادة من تلك التطبيقات بما يتماشى مع الإطار الديني والقيمي السائد في المجتمع.
ولكي يمكن تنمية الثقافة العلمية لدى المتعلمين بصورة أكثر كفاءة وأكثر بقاء فإنه يجب تنمية إدراك المتعلمين للتغيرات والتطورات التكنولوجية, ونظراً لما أحدثته تطبيقات النانو تكنولوجي من تطور في العديد من المجالات المختلفة والتي كان لها المردود على تغير نمط حياة الإنسان في الحاضر والمستقبل, مما يوجه الاهتمام إلى أهمية توجيه الجهود المختلفة لتنمية إدراك الفرد لما يحدث في المجتمع على المستوى المحلي والعالمي من تغير في الجوانب العلمية والتكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية. وفي ذلك السياق.
توصي نتائج العديد من الدراسات منها دراسة هيرنج ريتشار (Herring Ricrordlee 1, 1994) ودراسة أدفيزر جن كوكس (Adviser Jun cox, 1996) ودراسة اليزابث بريارا كومبا (Comba Barbara, 1999) بأهمية التعرف على خبرة المتعلمين حول التغير, وأهمية تطوير مفاهيم التعلم وطرق التدريس لتساعد المتعلمين على إدراك التغير والتطور في شتى جوانب المجتمع, وأهمية تنمية وعي المتعلمين بالتغير ومراعاة توجيه الجهود الخاصة لتنمية وعي المتعلمين بالتغير التكنولوجي.
وتشير دراسة كلاً من مورسون دونا (Morrison, Donna, 1995) ودراسة بلنك (Blink Xiewics, 1995) بأهمية توجيه الاهتمام إلى البيئة التعليمية الاجتماعية الإيجابية لتسهم في تحقيق وتنمية مفاهيم التغير لدى المتعلمين, وضرورة تطوير المحتوى المعرفي للمناهج الدراسية لما يسهم في تنمية إدراك التغير لدى المتعلمين.
كما هدفت دراسة بولتني ألترا (pelettini Altair, 1996) ودراسة (خضير, مديحة قرنة, 2002) إلى معرفة إدراك المتعلمين للتغير في المجتمع وخبراتهم المختلفة المؤثرة في فهم التغير, وأوصت نتائج الدراسة بضرورة إعداد برامج لتطوير قدرات المتعلمين لتقبل التغير في مجتمعهم, وأهمية تدريب المتعلمين على اختبار التغير الإيجابي.
ويرى (روجرز) أن هناك خمس مراحل يمر بها الفرد تنتهي بتقبل التغير هي:
  1. مرحلة الوعي: وفيها يتعرف الفرد على الفكرة الجديدة ولكن تنقصه المعلومات الكافية.
  2. مرحلة الاهتمام: يكون الفرد مهتماً بالفكر الجديد ويبحث عن معلومات أكثر ترتبط بها.
  3. مرحلة التقييم: يقوم الفرد بتقييم عقلي للفكرة الجديدة ويتخذ قراراً بتجريبها أم لا.
  4. مرحلة المحاولة: يستخدم الفرد فيها الفكرة الجديدة على نطاق ضيق ليتأكد من مدى فائدتها له.
  5. مرحلة التبني: يتقبل فيها الفرد التغير ويقرضه على نفسه, وتوجد عوامل تؤثر في سرعة تبنية للأفكار مثل درجة تفوق الأفكار الجديدة على الأفكار والمبادئ القديمة, ودرجة توافق الأفكار الجديدة مع القيم والخبرات الماضية والاحتياجات المستقبلية. (خضير, مديحة قرني, 2002, 81).
ومن ثم فإنه يجب توجيه الجهود المختلفة إلى تنمية مفاهيم التغير لدى المتعلمين, وذلك من خلال المقررات الدراسية المختلفة, عن طريق تطوير محتوى المقررات والأنشطة التعليمية وأساليب التقويم بما يسهم في تطوير المفاهيم لدى المتعلمين فيما يرتبط بالتغير, ويعد علم الاقتصاد المنزلي من العلوم الإنسانية الهامة التي تهتم بربط الفرد بتطور المجتمع وتطوير قدراته بما يساعده في حل المشكلات المختلفة التي تواجهه نتيجة للتغير الحادث في المجتمع. ومن ثم فإن لتنمية مفاهيم التغير لدى المتعلمين من خلال مقرر الاقتصاد المنزلي أهمية يمكن إيجازها فيما يلي:
  1. تدريب المتعلمين على إدراك التغير يسهم في تعديل أفكارهم ومفاهيمهم لتلائم التطور.
  2. إدراك المتعلمين لمفاهيم التغير يسهم في الاندماج والتكيف مع المتغيرات الإيجابية.
  3. تزويد المتعلمين بالمفاهيم والمعلومات وأساليب التفكير التي تساعد على المشاركة الفعالة في المواقف الجديدة والمساهمة في حل المشكلات.
  4. الإلمام بجوانب التغير تمكن المتعلمين من توجيه التغير والتحكم فيه لتجنب جوانب السلبية والاستفادة من جوانبه الإيجابية.
  5. إدراك المتعلمين لاتجاهات التغير يساعد في التعرف على تقدم المجتمع في جوانبه وتنمية مسئوليتهم في المحافظة على ما حققه المجتمع من تقدم نحو المستقبل.
  6. إدراك المتعلمين للتغير يساعد على اكتسابهم مرونة التفكير.
  7. مقارنة المتعلم للحاضر في ضوء خبرات الحاضر وتوقع المستقبل.

مشكلة البحث:

يعد العصر الحالي عصر المستحدثات العلمية والتكنولوجية, حيث يتسارع فيه النمو المعرفي والتقدم التكنولوجي بسرعة مذهلة, وتتزايد الاكتشافات والإنجازات العلمية والتكنولوجية بشكل كبير, مما ساهم في تغيير الغاية من عمليتي التعليم والتعلم فلم تعد الغاية إعداد أجيال مزودة بالمعرفة فحسب, بل إعداد أجيال مفكرة قادرة على استشراف المستقبل وتدريب عقول بشرية ناضجة وإطلاق طاقات عقلية كامنة والوصول بالمتعلم إلى أقصى ما تسمح به قدراته, ومن المتحدثات العلمية التي أثرت بشكل كبير على شتى جوانب الحياة الحالية والمستقبلية هي تطبيقات النانو تكنولوجي, وقد تم توجيه العديد من الدراسات التي تهدف إلى تنمية مهارات أفراد المجتمع على اختلاف المراحل العمرية في التعامل مع تطبيقات تلك التقنية. كما أوصت العديد من الدراسات منها دراسة كلاً من (Gardner, Grant, 2010) (Marinelle, 2014) ضرورة تطوير المناهج الدراسية على اختلاف المراحل الدراسية لتتضمن المفاهيم والتطبيقات المختلفة للنانو تكنولوجي, حتى يمكن تنمية وعي المتعلمين بالتطبيقات الحديثة للعلم في حياتهم اليومية.
كما أوصت نتائج العديد من الدراسات منها دراسة كلاً من (Yawson, Robert, 2010) (Chen, Yueh, 2012) (Cox, Elena, 2011) بأهمية تأهيل الأفراد بالمهارات وتنمية الموارد البشرية في المجالات الناشئة لتكنولوجيا النانو وتنمية وعي المتعلمين على اختلاف المراحل التعليمية بتطبيقات تقنية النانو تكنولوجي, وأهمية أجزاء مزيد من البحوث التي تسهم في تنمية المفاهيم والمعارف والمهارات لدى المتعلمين بتكنولوجيا النانو.
كما يوصى مؤتمر (تطوير المناهج "رؤي وتوجهات", 2014) على أهمية تطوير المناهج التعليمية وأساليب التدريس بما يسهم في ربط المتعلمين بالتطبيقات الحديثة للعلم وتنمية المفاهيم العلمية المرتبطة بالتطبيقات الحديثة للعلم لدى المتعلمين.
وفي ضوء ما سبق قامت الباحثة بتحليل محتوى المرحلة الثانوية للتحديد المفاهيم المرتبطة بتطبيقات النانو تكنولوجي المتضمنة في المقرر, وقد وجدت بعد نتيجة التحليل عدم احتواء المقرر على مفاهيم ترتبط بتطبيقات النانو تكنولوجي.
وفي حدود إطلاع الباحثة عدم وجود دراسة هدفت إلى تنمية المفاهيم العلمية المرتبطة بتطبيقات النانو تكنولوجي من خلال منهج الاقتصاد المنزلي.
وبناء على ما سبق وجدت الباحثة أهمية تنمية المفاهيم العلمية المرتبطة بتطبيقات النانو تكنولوجي لدى طالبات المرحلة الثانوية من خلال إعداد وحدة تعليمية مقترحة وتضمينها التطبيقات الحياتية لعلم النانو تكنولوجي في المجالات المرتبطة بعلم الاقتصاد المنزلي.
أسئلة البحث: يحاول البحث الحالي الإجابة على التساؤل الرئيس التالي:
"ما فعالية وحدة تعليمية مقترحة قائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي في الاقتصاد المنزلي على مستوى الثقافة العلمية وإدراك مفهوم التغير لدى طالبات الصف الأول الثانوي".
ويتفرع من السؤال الرئيسي السابق الأسئلة الفرعية التالية:
  1. ما التصور المقترح لوحدة في الاقتصاد المنزلي القائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي؟
  2. ما فعالية الوحدة المقترحة الوحدة المقترحة في الاقتصاد المنزلي القائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي في تنمية المفاهيم العلمية لدى طالبات الصف الأول الثانوي؟
  3. ما فعالية الوحدة المقترحة على إدراك مفاهيم التغير لدى طالبات الصف الأول الثانوي؟
هدف البحث: يهدف البحث الحالي إلى
  1. بناء وحدة تعليمية مقترحة في الاقتصاد المنزلي قائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي.
  2. إثراء الثقافة العلمية لطالبات الصف الأول الثانوي بتطبيقات النانو تكنولوجي.
  3. قياس فعالية الوحدة المقترحة على إدراك مفاهيم التغير لدى طالبات الصف الأول الثانوي.
أهمية البحث: ترجع أهمية البحث الحالي إلى
  1. مساعدة القائمين على تطوير المناهج في إدخال مفاهيم تقنية النانو ضمن خطط التطوير.
  2. توجيه أنظار الباحثين إلى إجراء دراسات مماثلة على المقررات الأخرى للعمل على تطوير المناهج للحاق بركب الثورات العلمية وخاصة في مجال تقنية النانو.
  3. قد يفيد البحث الحالي معلمة الاقتصاد المنزلي للمرحلة الثانوية من خلال تقديم وحدة مقترحة في تطبيقات النانو تكنولوجي.
  4. يسهم البحث الحالي في تنمية المفاهيم العلمية المرتبطة بتطبيقات النانو تكنولوجي للطالبات وإدراك مفهوم التغير.

فروض البحث:

  1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الثقافة العلمية لصالح التطبيق البعدي.
  2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك مفهوم التغير بمحاوره لصالح التطبيق البعدي.
  3. توجد علاقة ارتباطية بين الثقافة العلمية حول النانو تكنولوجي لطالبات الصف الأول الثانوي وإدراكهن مفهوم للتغير.
أدوات البحث:
  • اختبار الثقافة العلمية في الوحدة المقترحة. (إعداد الباحثة).
  • مقياس إدراك مفهوم التغير. (إعداد الباحثة).
حدود البحث:
  • الحدود البشرية: عينة من طالبات الصف الأول الثانوي بلغ عددهن (30 طالبة).
  • الحدود المكانية: تم تطبيق تجربة البحث بمدرسة السنبلاوين الثانوية للبنات محافظة الدقهلية.
  • الحدود الزمنية: تم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2015/ 2016م.
  • يقتصر اختبار الثقافة العلمية على الجانب المعرفي فقط وذلك لقصر مدة تدريس الوحدة حيث تستغرق مدة التطبيق أربعة أسابيع.
مصطلحات البحث:
  • التكنولوجيا:
هي التطبيقات العلمية للعلوم في شتي مجالات الحياة وما نتج عنها من أجهزة ومعدات وآلات متطورة استخدمت لرفاهية الإنسان والمجتمع. (الفرع, 2008, 40).
  • النانو تكنولوجي (تقنية النانو): Nanotechnology
هي تلك التكنولوجيا المتقدمة القائمة على تفهم ودراسة العلوم النانوية تفهماً عقلانياً وإبداعياً مع توافر المقدرة التكنولوجية على تخليق مواد النانو والتحكم في بنيتها الداخلية وإعادة هيكلة وترتيب الذرات والجزئيات المكونة لها بهدف الحصول على منتجات متميزة تستخدم في المجالات المختلفة, ولا تعبر تقنية النانو علم جديد من العلوم والهندسة, بل طريقة جديدة للرؤية والدراسة. (الإسكندراني, 2009, 15).
تطبيقات النانو تكنولوجي في الاقتصاد المنزلي:
تعرف إجرائياً أنها مجموعة من التطبيقات التي أنتجها علم النانو تكنولوجي وفتحت الكثير من الآفاق والفرص لتطبيقات لا حصر لها في مجالات عديدة, ومنها ما يرتبط بمجالات علم الاقتصاد المنزلي من تطوير المسكن وتطور صناعة الأغذية وإنتاج ملابس ذات طبيعة خاصة إلى جانب العديد من التطبيقات التي فرضت التغير على حياة الإنسان بجوانبها المختلفة.
إدراك مفهوم التغير:
يعرف إجرائياً أنه هو مجموعة متكاملة من المهارات التي تساعد المتعلمين على إدراك الأحداث والتطورات المختلفة في المجتمع بما تشمله من إيجابيات وسلبيات وقد اقتصر مفهوم التغير في البحث الحالي على الأبعاد التالية (تقبل التغير – المشاركة في التغير – التكيف مع التغير – الربط بين التغير والتقدم).
الثقافة العلمية:
وتعرف الثقافة العلمية إجرائياً "أنها القدر المناسب من المعارف العلمية نحو التطبيقات الحديثة للعلم التي تحتاجها طالبات المرحلة الثانوية للتفاعل مع المتغيرات العلمية والتكنولوجية وخاصة المرتبطة بتطبيقات النانو تكنولوجي في المجتمع".
منهج وإجراءات البحث: شمل البحث على (المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي):
  • المنهج الوصفي التحليلي: وذلك لبناء قائمة بالأسس القائمة عليها الوحدة التعليمية المقترحة.
  • المنهج شبه التجريبي: وذلك من خلال تطبيق الوحدة المقترحة على عينة من طالبات الصف الأول الثانوي والتحقق من فعالية الوحدة المقترحة في تنمية المفاهيم العلمية وإدراك مفهوم التغير.
  • التصميم التجريبي: تم استخدام التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة مع الاختبار القبلي والبعدي الذي يعتمد على تطبيق أدوات البحث تطبيقاً قبلياً, ثم المعالجة التجريبية التي تتمثل في تطبيق الوحدة التعليمية المقترحة القائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي في الاقتصاد المنزلي على مجموعة البحث, تم التطبيق البعدي للأدوات.

إجراءات البحث:

  • الاطلاع على الأدبيات الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
  • تحديد الأسس التي تقوم عليها الوحدة المقترحة.
  • بناء الوحدة التعليمية المقترحة القائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي في الاقتصاد المنزلي.
  • عرض الوحدة المقترحة على الأساتذة المحكمين لتحديد مدى ارتباط موضوعات الوحدة بمجالات علم الاقتصاد المنزلي ومدى مناسبة موضوعات الوحدة لطالبات المرحلة الثانوية.
  • بناء أدوات البحث وتشمل (اختبار الثقافة العلمية – مقياس إدراك مفهوم التغير).
  • التحقق من الصدق والثبات اللازمين لأدوات البحث.
  • تطبيق الوحدة المقترحة على عينة البحث وتشمل مراحل تطبيق (التطبيق القبلي لأدوات البحث – تطبيق الوحدة المقترحة – التطبيق البعدي لأدوات البحث) على طالبات الصف الأول الثانوي.
  • تفريغ البيانات وأجراء المعالجة الإحصائية.
  • تحليل النتائج وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث.
إجراءات البحث: سوف يتم فيما يلي عرض لإجراءات البحث في ضوء أسئلة البحث
أولاً: للإجابة على السؤال الفرعي الأول والذي ينص على:
(ما التصور المقترح لوحدة قائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي في الاقتصاد المنزلي لطالبات الصف الأول الثانوي؟)
تم تحديد الفلسفة والأسس التي تقوم عليها الوحدة المقترحة القائمة على تطبيقات النانو تكنولوجي وذلك بعد الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة التي ترتبط بتطبيقات النانو تكنولوجي وقد تم عرضها في مقدمة البحث وفيما يلي عرض لفلسفة وأسس بناء الوحدة المقترحة.
أولاً: الفلسفة التي تستند إليها الوحدة المقترحة:
تستند الوحدة إلى فلسفة تنبع من أن إلمام المتعلم بالمتغيرات والتطبيقات الجديدة للعلم يسهم في تنمية المفاهيم العلمية وإدراك المتعلم لمفهوم للتغير الحادث في المجتمع, ومحاولة التكيف معها يسهم في تحقيق أكبر استفادة منشودة من تطبيقات العلم الحديثة في تسهيل وحل مشكلات الحياتية المرتبطة بالإنسان.
ثانياً: المبادئ العامة التي تستند إليها الوحدة المقترحة: تستند الوحدة المقترحة إلى مجموعة من المبادئ التالية:
  1. الهدف الأساسي من عملية التعلم هو أحداث التكيف للمتعلم مع المتغيرات والاكتشافات العلمية.
  2. إلمام المتعلم بالتطبيقات الحديثة للعلم يعتبر الأساس في إدراك مفهوم التغير.
  3. المعرفة العلمية للمتعلم متغيره وليست ثابتة, ومن ثم فإن تزويد المتعلم بخبرات تعليمية ترتبط بالتطبيقات الحديثة للعلم يمكن أن يزيد من نمو المفاهيم العلمية ويسهم في تطوير المعرفة.
  4. تنمو مهارات التفكير للمتعلمين من خلال ممارستهن وإيجابيتهن أثناء ممارسة الأنشطة, مما يؤثر على نمو المفاهيم العلمية.
  5. تتسم عملية التعلم بالتفريد, وهذا يتطلب تنوع أساليب التعلم ليتعلم الطالب لمقابلة الفروق الفردية بين المتعلمين وأن تكون الخبرات التعليمية ذات صلة بحياتهم.
  6. الدافعية مكون أساسي في حدوث التعلم وإدراك مفهوم التغير لدى المتعلم.
  7. تهيئة بيئة تعلم مناسبة لاحتياجات الطالبات وخصائصهن وذلك باستخدام أنشطة ذات علاقة بخبراتهن الحقيقية يساعد على توظيف المعرفة وربط موضوعات التعلم بحياة الطالبات.
  8. منح الطالبة الوقت الكافي والمناسب لحدوث التعلم من خلال إتاحة الوقت المناسب لتأمل الخبرات وتجريبها واستخدامها في مواقف مشابهة وجديدة.
  9. التعلم نشاط اجتماعي تعاوني, لذلك تم أعداد بعض الأنشطة التعليمية التي يعتمد تنفيذها على المجموعات التعاونية.
وفي ضوء الفلسفة والمبادئ العامة للوحدة تم بناء الوحدة المقترحة وفقاً للخطوات التالية:
  1. تحديد الأهداف العامة للوحدة: وقد شملت الأهداف العامة للوحدة مجموعة من الأهداف المتنوعة التي ترتبط بتطبيقات النانو تكنولوجي في مجالات الحياة المختلفة للإنسان وتسهم في تنمية إدراك الفرد للتغير الحادث في المجتمع, وفيما يلي عرض الأهداف العامة للوحدة:
  • توضيح مفهوم النانو تكنولوجي.
  • التعرف على بدايات النانو.
  • تستنبط أشكال المواد النانوية.
  • التعرف مجالات استخدام النانو تكنولوجي.
  • استنتاج مفهوم (النانو غذاء).
  • تعطي أمثلة على استخدام تقنية النانو فيما يرتبط بالغذاء.
  • تشرح تطبيقات النانو تكنولوجي في الصناعات النسيجية.
  • تستنبط مواصفات المسكن القائم على تقنية النانو.
  • تقارن بين المنظمات النانوية والمنظمات التقليدية.
  • تقترح بعض الاستخدامات المستقبلية للنانو تكنولوجي.
  • تقارن بين حياة الفرد الحالية والحياة المستقبلية في وجود تطبيقات النانو تكنولوجي.
  • تدرك أثر المستجدات الحديثة لتطبيقات العلم على تغير حياة الفرد.
  • توضح مفهوم التغيير.
  • توضح أثر تقنية النانو على التغيير في الجوانب المختلفة لحياة الإنسان.
  • تقترح طرق وفعاليات مختلفة تساعد الفرد على التكيف مع التغيرات المستقبلية.
  • تدرك أهمية مستحدثات تقنية النانو تكنولوجي في حياة الإنسان.
  • تشعر بأهمية تكيف الإنسان مع التغيير.
  • تشارك بحماس في الأنشطة المرتبطة بتطبيقات النانو تكنولوجي.
  1. تحديد محتوى الوحدة المقترحة: في ضوء الأهداف العامة التي سبق تحديدها تم تحديد موضوعات الوحدة والتي تساعد على تحقيق تلك الأهداف وقد اشتمل محتوى الوحدة على مجموعة من الموضوعات الرئيسية التي تتضمن مجموعة من الموضوعات الفرعية وقد شملت الموضوعات الرئيسية للوحدة على:
(مقدمة عن النانو تكنولوجي – تقنية النانو تكنولوجي في مجال الغذاء والتغذية – تقنية النانو تكنولوجي في مجال صناعة الملابس – مسكن النانو تكنولوجي – منظفات النانو تكنولوجي – النانو تكنولوجي والتغيير المستقبلي).
  1. تحديد طرق واستراتيجيات التدريس: تم تحديد استراتيجيات التدريس المستخدمة في الوحدة المقترحة من خلال مجموعة من المعايير التالية:
  • أن تتسم بالمرونة: قد تم تضمين الوحدة المقترحة مجموعة استراتيجيات تدريسية تسعى إلى تنمية إدراك الطالبات للتغير وتنمية المفاهيم العلمية المرتبطة بتطبيقات النانو تكنولوجي.
  • التنوع في استخدام الاستراتيجيات تبعاً لطبيعة الهدف التعليمي ومستويات الطالبات وأنماط تعلمهن المختلفة وطبيعية الموضوعات والخطوات التدريسية.
  • أن تساعد طرق التدريس على إثارة دافعية الطالبات للمشاركة الواقعية والفعالة في تنفيذ الأنشطة.
ومن الاستراتيجيات التي تم استخدامها في الوحدة التعليمية (الرحلات المعرفية – التعلم التعاوني – المحاضرة – المناقشة – العصف الذهني).
  1. تحديد الوسائل التعليمية للوحدة المقترحة: وقد تم تحديد الوسائل التعليمية التي تسهم في فهم الطالبات لتطبيقات النانو تكنولوجي وتساعد في تحويلها من الصورة المجردة إلى الصورة التي تمكنهن من استيعابها مثل استخدام الفيديو التعليمي لتطبيقات النانو تكنولوجي والرسوم التوضيحية وعروض البوربوينت.
  2. تحديد أساليب التقويم في الوحدة المقترحة: وقد تنوعت أساليب التقويم المستخدمة في الوحدة حيث شملت على:
  • التقويم المبدئي: تم استخدام التقويم المبدئي للتعرف على الخلفية السابقة لدى الطالبات عن تطبيقات النانو تكنولوجي حيث يستخدم التقويم التكويني في بداية تدريس الوحدة وبداية عرض موضوعات الدرس وربطة بالدرس السابق.
  • التقويم التكويني: تم استخدام التقويم التكويني أثناء تدريس موضوعات الوحدة وذلك من خلال الأنشطة التعليمية المختلفة التي تساعد في تقديم تغذية راجعة عن مدى تقدم الطالبات في دراسة الوحدة المقترحة.
  • التقويم النهائي: تم استخدام التقويم النهائي في نهاية كل درس من دروس الوحدة لمعرفة مدى تحقيق الطالبات للأهداف التعليمية المنشودة من الوحدة وذلك باستخدام الأنشطة التعليمية المتنوعة وأوراق العمل, وأيضاً استخدم التقويم النهائي في نهاية الوحدة بتطبيق أدوات البحث.
  1. عرض الوحدة المقترحة على الأساتذة المحكمين: تم عرض الوحدة على مجموعة من الأساتذة تخصص المناهج وطرق تدريس الاقتصاد المنزلي وذلك للتعرف على مدى تحقيق موضوعات الوحدة للأهداف العامة للوحدة ومدى ارتباط الموضوعات الفرعية للوحدة بالعناصر والأفكار الرئيسية, وقد أبدى بعض السادة المحكمين ملاحظات حول صعوبة بعض المصطلحات وقد تم تبسيط تلك المصطلحات بحيث تتناسب مع الطالبات, وإجراء تعديلات في بعض العناصر الفرعية لدروس الوحدة, وفيما يلي عرض لموضوعات الوحدة المقترحة:
جدول رقم (1) موضوعات الوحدة المقترحة
الدرس الأول: مقدمة عن النانو تكنولوجي
الأفكار الأساسية بالدرس
الأهداف التعليمية
طرق التدريس والوسائل التعليمية
التقويم
- مفهوم النانو تكنولوجي.
- الفرق بين النانو ووحدات القياس الأخرى.
- بدايات النانو.
- أشكال المواد النانوية.
- خصائص المواد النانوية.
- مجالات استخدام النانو تكنولوجي.
- أهمية استخدام تطبيقات النانو تكنولوجي.
- تعرف مفهوم النانو تكنولوجي.
- تقارن بين النانو ووحدات القياس الأخرى.
تشرح نبذة مختصرة عن بدايات النانو.
تعرف المواد النانوية.
- تعدد أشكال المواد النانوية.
- تستنتج خصائص المواد النانوية.
- تستنبط بعض أشكال المواد النانوية في الطبيعة.
- تشرح مجالات استخدام النانو تكنولوجي.
- تدرك أهمية استخدام تطبيقات النانو تكنولوجي.
- تشعر بتأثير تطبيقات النانو على التغير في جوانب الحياة.
- تشارك بفعالية في المناقشة حول خصائص النانو تكنولوجي.
طرق التدريس:
المحاضرة – المناقشة – التعلم التعاوني – الرحلات المعرفية – العصف الذهني.
الوسائل التعليمية:
- عرض بوربوينت.
- فيديو تعليمي عن النانو تكنولوجي.
التقويم المبدئي:
عن طريق مناقشة الطالبات حول مفهوم النانو لمعرفة خبرتهن السابقة حول النانو تكنولوجي.
التقويم التكويني:
عن طريق التقويم المستمر للطالبات أثناء تطبيق الأنشطة المختلفة المرتبطة بموضوع الدرس.
التقويم النهائي:
يتم التقويم النهائي باستخدام ورقة عمل تتضمن مجموعة من الأسئلة المتنوعة المرتبطة بموضوع الدرس.
الدرس الثاني والثالث: تقنية النانو تكنولوجي في مجال الغذاء والتغذية
الأفكار الأساسية بالدرس
الأهداف التعليمية
طرق التدريس والوسائل التعليمية
التقويم
- النانو غذاء.
- حديقة نانو بالمنزل.
- استخدام تقنية النانو في المواد المضافة.
- زيوت الطعام النانوية.
- تخليص الغذاء من عناصره الضارة باستخدام النانو تكنولوجي.
- مضادات الأكسدة النانوية.
- الاستفادة من تقنية النانو في مجال صناعة الغذاء.
- تعرف مفهوم النانو تكنولوجي.
تشرح مفهوم (النانو غذاء).
تستنبط فكرة حديقة نانو بالمنزل.
- تعطي أمثلة على استخدام تقنية النانو في المواد المضافة.
- تقيم فكرة زيوت الطعام النانوية.
- تستنتج طريقة تخليص الغذاء من عناصره الضارة باستخدام النانو تكنولوجي.
- تعطي أمثلة على مضادات الأكسدة النانوية.
- تدرك أهمية الاستفادة من تقنية النانو في مجال الغذاء.
- تبادل بطرح الأفكار المرتبطة بتقنية النانو في تخليص الغذاء من العناصر الضارة.
- تدرك أهمية تطبيقات النانو.
تكنولوجي في تغير أنواع بعض الأغذية وخصائصها.
طرق التدريس:
المحاضرة – المناقشة – التعلم التعاوني – الرحلات المعرفية – العصف الذهني.
الوسائل التعليمية:
- عرض بوربوينت.
- فيديو تعليمي عن تطبيقات النانو.
تكنولوجي في مجال الغذاء
التقويم المبدئي:
عن طريق طرح أسئلة متنوعة المستوى حول موضوع الدرس السابق والمفاهيم المختلفة التي تم دراستها بالدرس وذلك للتأكد من إلمام الطالبات بمفاهيم الدرس وربط موضوع الدرس بالدرس الحالي.
التقويم التكويني:
عن طريق التقويم المستمر للطالبات أثناء تطبيق الأنشطة المختلفة المرتبطة بموضوع الدرس.
التقويم النهائي:
يتم التقويم النهائي باستخدام ورقة عمل تتضمن مجموعة من الأسئلة المتنوعة المرتبطة بموضوع الدرس.
الدرس الرابع والخامس: تقنية النانو تكنولوجي في مجال صناعة الملابس
الأفكار الأساسية بالدرس
الأهداف التعليمية
طرق التدريس والوسائل التعليمية
التقويم
- تطبيقات النانو تكنولوجي في الصناعات النسيجية.
- الملابس الطاردة للمياه بتقنية النانو.
- الملابس والأنسجة الطبية الذكية.
- خصائص الخيوط المنتجة بتقنية النانو.
- تلخص أهم تطبيقات تكنولوجيا النانو في مجال النسيج.
- تستنبط فكرة صناعه الملابس الطاردة للمياه بتقنية النانو.
- تعطي أمثلة على الملابس والأنسجة الطبية الذكية.
- تقارن بين خصائص الخيوط.
المنتجة بتقنية النانو والخيوط المنتجة بالطرق المعتادة.
- تعدد خصائص الملابس الذكية بتقنية النانو تكنولوجي.
- تدرك أهمية التعرف على تطبيقات النانو تكنولوجي في مجال صناعة الملابس.
- تشارك باهتمام في طرح أفكار حول مميزات الملابس الذكية.
- تدرك دور تطبيقات النانو.
تكنولوجي في تغير خصائص بعض الأنسجة.
- تدرك التغير والتطور في مجال صناعة الملابس نتيجة تطبيقات النانو تكنولوجي.
طرق التدريس:
المحاضرة – المناقشة – التعلم التعاوني – الرحلات المعرفية – العصف الذهني- تمثيل الأدوار
الوسائل التعليمية:
- عرض بوربوينت.
- فيديو تعليمي عن تطبيقات النانو.
تكنولوجي في مجال صناعة الملابس.
التقويم المبدئي:
عن طريق استخدام ورقة عمل تتضمن مجموعة من الأسئلة يتم تنفيذها بصورة جماعية بالتعاون بين الطالبات حول موضوع الدرس السابق وذلك للتأكد من إلمام الطالبات بمفاهيم الدرس وربط موضوع الدرس بالدرس الحالي.
التقويم التكويني:
عن طريق التقويم المستمر للطالبات أثناء تطبيق الأنشطة المختلفة المرتبطة بموضوع الدرس.
التقويم النهائي:
يتم التقويم النهائي باستخدام ورقة عمل تتضمن مجموعة من الأسئلة المتنوعة المرتبطة بموضوع الدرس.
الدرس السادس: مسكن النانو تكنولوجي
الأفكار الأساسية بالدرس
الأهداف التعليمية
طرق التدريس والوسائل التعليمية
التقويم
- مواصفات المسكن القائم على تقنية النانو.
- أسباب مقاومة مسكن النانو تكنولوجي للحرارة.
- الزجاج بالتنظيف الذاتي.
- دهانات النانو تكنولوجي في المساكن.
- مصباح النانو.
- مميزات مفروشات المنزل النانوية.
- الفرق بين المنازل الحالية ومنازل النانو تكنولوجي.
- تستنبط مواصفات المسكن القائم على تقنية النانو.
- تعلل أسباب مقاومة مسكن النانو تكنولوجي للحرارة.
- تشرح فكرة الزجاج الذي يعتمد على التنظيف الذاتي.
- تستنتج أهمية دهانات النانو تكنولوجي في المساكن.
- تشرح فكرة مصباح النانو.
- تعدد مميزات مفروشات المنزل النانوية.
- تدرك الفرق بين المنازل الحالية ومنازل النانو تكنولوجي.
- تبادر بإجراء بحث عن دهانات النانو تكنولوجي.
- تشعر بأهمية تطبيقات النانو على تغير خصائص مسكن المستقبل.
طرق التدريس:
المحاضرة – المناقشة – التعلم التعاوني – الرحلات المعرفية – العصف الذهني.
الوسائل التعليمية:
- عرض بوربوينت.
- فيديو تعليمي عن تطبيقات النانو.
تكنولوجي في مجال تأثيث المسكن.
التقويم المبدئي:
عن طريق طرح أسئلة متنوعة المستوى حول موضوع الدرس السابق والمفاهيم المختلفة التي تم دراستها بالدرس وذلك للتأكد من إلمام الطالبات بمفاهيم الدرس وربط موضوع الدرس بالدرس الحالي.
التقويم التكويني:
عن طريق التقويم المستمر للطالبات أثناء تطبيق الأنشطة المختلفة المرتبطة بموضوع الدرس.
التقويم النهائي:
يتم التقويم النهائي باستخدام ورقة عمل تتضمن مجموعة من الأسئلة المتنوعة المرتبطة بموضوع الدرس.
الدرس السابع: منظفات النانو تكنولوجي
الأفكار الأساسية بالدرس
الأهداف التعليمية
طرق التدريس والوسائل التعليمية
التقويم
- مفهوم المنظفات النانوية.
- مميزات المنظفات النانوية.
- الفرق بين المنظفات النانوية والمنظفات التقليدية.
- أنواع المنظفات النانوية.
- تعرف المنظفات النانوية.
- تشرح مميزات المنظفات النانوية.
- تقارن بين المنظفات النانوية والمنظفات التقليدية.
- تعطى أمثلة على المنظفات النانوية.
- تدرك الفرق بين منظفات النانو المنظفات التقليدية.
- تشارك في النقاش حول مميزات منظفات النانو.
طرق التدريس:
المحاضرة – المناقشة – التعلم التعاوني – الرحلات المعرفية – العصف الذهني.
الوسائل التعليمية:
- عرض بوربوينت.
- فيديو تعليمي عن تطبيقات النانو.
تكنولوجي في مجال المنظفات.
التقويم المبدئي:
عن طريق استخدام ورقة عمل تتضمن مجموعة من الأسئلة يتم تنفيذها بصورة جماعية بالتعاون ين الطالبات حول موضوع الدرس السابق وذلك للتأكد من إلمام الطالبات بمفاهيم الدرس وربط موضوع الدرس بالدرس الحالي.
التقويم التكويني:
عن طريق التقويم المستمر للطالبات أثناء تطبيق الأنشطة المختلفة المرتبطة بموضوع الدرس.
التقويم النهائي:
يتم التقويم النهائي باستخدام ورقة عمل تتضمن مجموعة من الأسئلة المتنوعة المرتبطة بموضوع الدرس.
الدرس الثامن: النانو تكنولوجي والتغيير المستقبلي
الأفكار الأساسية بالدرس
الأهداف التعليمية
طرق التدريس والوسائل التعليمية
التقويم
- مفهوم التغير.
- أسباب ظهور التغير.
- إيجابيات وسلبيات التغير على الفرد والمجتمع.
- مظاهر التغير في حياتنا.
- تطبيقات النانو تكنولوجي وعلاقتها بالتغير.
- الاستخدامات المستقبلية للنانو تكنولوجي.
- أثر المستجدات الحديثة لتطبيقات العلم تغير حياة الفرد.
- تشرح مفهوم التغير.
- تستنبط أسباب ظهور التغير.
- تقارن بين إيجابيات وسلبيات التغير.
- تشرح العلاقة بين تطبيقات النانو تكنولوجي والتغير.
- تعدد بعض مظاهر التغير في حياتنا.
- تستنتج العلاقة بين تطبيقات النانو والتغير.
- تقيم أثر المستجدات الحديثة لتطبيقات العلم على تغير حياة الفرد.
- تقترح طرق وفعاليات مختلفة تساعد الفرد على التكيف مع التغيرات المستقبلية.
- تدرك أهمية التعرف على مفهوم التغير.
- تشارك في المناقشة حول أسباب التغير.
- تبدي اهتمام بمعرفة إيجابيات وسلبيات التغير.
- تشعر بوجود بعض مظاهر التغير في حياتنا.
- تقترح طرق وفعاليات مختلفة تساعد الفرد على التكيف مع التغيرات المستقبلية.
طرق التدريس:
المحاضرة – المناقشة – التعلم التعاوني – الرحلات المعرفية – العصف الذهني.
الوسائل التعليمية:
- عرض بوربوينت.
- فيديو تعليمي عن دور تطبيقات النانو تكنولوجي في تغير حياة الإنسان.
التقويم المبدئي:
عن طريق طرح أسئلة متنوعة المستوى حول موضوع الدرس السابق للتأكد من إلمام الطالبات بمفهوم وخصائص منظفات النانو تكنولوجي.
التقويم التكويني:
عن طريق التقويم المستمر للطالبات أثناء تطبيق الأنشطة المختلفة المرتبطة بموضوع الدرس.
التقويم النهائي:
يتم التقويم النهائي باستخدام ورقة عمل تتضمن مجموعة من الأسئلة المتنوعة المرتبطة بموضوع الدرس.
  1. إعداد دليل المعلمة لتدريس الوحدة المقترحة: تم إعداد دليل المعلمة للوحدة المقترحة شمل دليل المعلمة للوحدة المقترحة على العناصر التالية:
  1. مقدمة الدليل لتوضيح الهدف من الدليل التدريسي باعتباره مرشد وموجه للمعلمة لتدريس دروس الوحدة, وشملت على نبذة عن النانو تكنولوجي.
  2. الفلسفة التي تستند إليها الوحدة المقترحة.
  3. المبادئ العامة التي تستند إليها الوحدة المقترحة.
  4. الأهداف العامة للوحدة المقترحة.
  5. توجيهات تدريس الوحدة: تناولت مجموعة من الإرشادات العامة والتي يمكن أن تساعد المعلمة على تدريس الوحدة.
  6. خطة سير دروس الوحدة: وشملت (عنوان الدرس – الأفكار الأساسية في الدرس – الأهداف التعليمية محتوى الدرس, الوسائل والأدوات التعليمية, الزمن المحدد لتدريس الدرس, إجراءات التدريس, التقويم, المراجع التي يمكن أن تستعين بها المعلمة لتدريس الوحدة المقترحة).
جدول رقم (2) خطة سير موضوعات الوحدة المقترحة
تسلسل الموضوع
الموضوع
عدد الحصص
الدرس الأول
مقدمة عن النانو تكنولوجي
1
الدرس الثاني
تقنية النانو تكنولوجي في مجال الغذاء والتغذية
2
الدرس الثالث
تقنية النانو تكنولوجي في مجال صناعة الملابس
2
الدرس الرابع
مسكن النانو تكنولوجي
1
الدرس الخامس
منظفات النانو تكنولوجي
1
الدرس السادس
النانو تكنولوجي والتغيير المستقبلي
1
مجموع حصص الوحدة
8
إعداد أدوات البحث:
أولاً: إعداد اختبار الثقافة العلمية:
  • هدف الاختبار: يهدف الاختبار إلى قياس مستوى الثقافة العلمية في مجال تطبيقات تقنية النانو تكنولوجي في مجال الاقتصاد المنزلي.
  • تحديد نوع الاختبار: تمت صياغة أسئلة الاختبار بطريقة الاختبار من متعدد وذلك لما تتميز به هذه الأسئلة من (معدلات صدق وثبات عالية – سهولة التصحيح – البعد عن ذاتية المصحح – درجة التخمين قليلة) وقد تم صياغة أربعة بدائل لكل فقرة.
  • إعداد فقرات الاختبار: تم إعداد فقرات الاختبار من أسئلة الاختبار من متعدد وقد تكونت من 18 فقرة, تتكون كل فقرة من جزأين المقدمة والتي تمثل المشكلة في السؤال, وقائمة البدائل وعددها أربعة من بينها بديل واحد صحيح فقط, كما راعت الباحثة أن تكون البدائل الأربعة متوازية من حيث الطول.
  • وضع تعليمات الاختبار: تم وضع تعليمات الاختبار والتي تشرح فكرة الإجابة على الاختبار وقد شملت تعليمات الاختبار (توضيح الهدف من الاختبار – توضيح عدد الفقرات وعدد البدائل وعدد الصفحات – تعليمات خاص بالإجابة على جميع الأسئلة ومثال يوضح طريقة الإجابة بوضع البديل الصحيح في المكان المناسب).
  • تحديد صدق الاختبار: واعتمدت الباحثة في تحديد مدى صدق الاختبار على:
  • صدق المحتوى validity content: وذلك بعرض اختبار الثقافة العلمية, على مجموعة من الأساتذة المحكمين تخصص مناهج وطرق تدريس الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان. لمعرفة آرائهم حول مدى ارتباط فقرات الاختبار بموضوعات الوحدة ومدى صحة صياغة فقرات الاختبار ومدى ارتباط البدائل المتاحة لكل فقرة من فقرات الاختبار) وقد أبدى بعض الأساتذة المحكمين ملاحظات على بعض البدائل وصياغة بعض الفقرات, وتم تعديل تلك العبارات, كما أبدوا موافقتهم على اختبار الثقافة العلمية بنسبة 87%.
  • ثبات اختبار الثقافة العلمية: يقصد بالثبات (Reliability) دقة الاختبار في القياس والملاحظة وعدم تناقضه مع نفسه, واتساقه فيما يزودنا به من معلومات عن سلوك المفحوص (آمال صادق وفؤاد أبو حطب, 1991). وقد تم التحقق من ثبات الاختبار باستخدام (معامل ألفا كرونباخ Alpha Cronbach), (التجزئة النصفيةSplit – half) ويوضح جدول (3) ذلك.
جدول (3) ثبات اختبار الثقافة العلمية
ثبات اختبار الثقافة العلمية
معامل ألفا
التجزئة النصفية
قيم الارتباط
الدلالة
قيم الارتباط
الدلالة
0.894
0.01
0.857 – 0.941
0.01
يتضح من جدول (3) أن قيم معاملات الثبات في الطريقتين كانت مقبولة بالنسبة لهذا النوع من حساب معاملات الثبات, وتعتبر تلك القيم مرتفعة حيث بلغ مستوى الدلالة (0.01), مما يدل على الاتساق الداخلي لاختبار الثقافة العلمية وبالتالي صلاحيته للتطبيق.
ثانياً: إعداد مقياس إدراك مفهوم التغير
ولإعداد مقياس إدراك مفهوم التغير لدى طالبات الصف الأول الثانوي تم الاطلاع على بعض الدراسات السابقة منها دراسة (مديحة قرني, 2002), وتكون المقياس من (30 عبارة) موزعة على الأبعاد المختلفة للمقياس, وفيما يلي عرض لمراحل إعداد المقياس:
  • الهدف من مقياس إدراك مفهوم التغير: يهدف المقياس إلى تحديد مدى إدراك مفهوم التغير لدى طالبات الصف الأول الثانوي في ضوء ما يجتاح العالم من تغيرات في المجالات المختلفة, وفي ضوء المستحدثات الجديدة لتطبيقات النانو تكنولوجي المرتبطة بمجالات الحياة.
إعداد فقرات المقياس: تكون المقياس من مجموعة من الأبعاد الرئيسية التي تتضمن مجموعة من العبارات الفرعية وهي كما يلي:
البعد الأول (تقبل التغير): وتكون البعد من مجموعة من العبارات بلغت (10 عبارات) لتحديد مدى تقبل طالبات الصف الأول الثانوي للتغير ومدى مبادرتها للاطلاع على كل ما هو جديد ويرتبط بالتغير, واستعدادها لاستخدام المستحدثات الجديدة التي ترتبط بمجالات الحياة.
البعد الثاني: المشاركة في التغير: وتكون البعد من (6 عبارات) لتحديد مدى استعداد طالبات الصف الأول الثانوي للمشاركة في التغير من خلال المبادرة بالمشاركة في التوعية بإيجابيات وسلبيات المستحدثات الجديدة, والاشتراك في الأنشطة المدرسية التي تساعد في نشر ثقافة التغير ونقد التغير للتعرف على إيجابياته وسلبياته.
البعد الثالث التكيف مع التغير: وتكون البعد من (6 عبارات) لتحديد مدى قدرة طالبات الصف الأول الثانوي على التكيف مع التغير, وتحيد مدى قبول أو رفض الطالبات لما هو جديد.
البعد الرابع الربط بين التغير والتقدم: وتكون البعد من (8 عبارات) لتحديد مدى قدرة طالبات الصف الأول على إدراك قيمة ودور التغير في تقدم المجتمع, وتحديد مدى تقبلها لإضافة كل ما يرتبط بالجديد في مجال المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات النانو تكنولوجي إلى المناهج الدراسية.
  • إعداد تعليمات المقياس: تم إعداد تعليمات المقياس والتي تشرح فكرة الإجابة على المقياس للطالبات وقد شملت تعليمات المقياس على (توضيح الهدف من القياس – توضيح عدد الفقرات – تعليمات خاصة بالإجابة على جميع بنود المقياس ومثال يوضح طريقة الإجابة في المكان المناسب).
  • تحديد صدق المقياس: اعتمدت الباحثة في تحديد مدى صدق المقياس على الطريقتين التاليتين:
  • صدق المحتوى validity content: وذلك بعرض مقياس إدراك مفهوم التغيير على مجموعة من الأساتذة المحكمين المتخصصين المناهج وطرق تدريس الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان ومجموعة من الأساتذة تخصص الخدمة الاجتماعية لإبداء الرأي في مدى ارتباط الفقرات الفرعية للمقياس بأبعاد المقياس ومدى صحة صياغة فقرات المقياس), ومدى ملائمة عبارات الأدوات وصياغتها لما تهدف إلى تجميعه من معلومات وبيانات, وقد أبدى السادة المحكمين بعض الملاحظات وطلبوا تعديل صياغة بعض العبارات وحذف بعض العبارات في بعض المحاور, وإضافة عبارات أخرى في بعض المحاور, كما أبدوا موافقتهم على عبارات المقياس بنسبة 89%.
  • صدق الاتساق الداخلي: Internal Consistency:
تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلك بحساب معامل الارتباط (معامل ارتباط بيرسون) بين الدرجة الكلية لكل محور والدرجة الكلية للمقياس, والجدول التالي يوضح ذلك:
جدول (4) قيم معاملات الارتباط بين درجة كل محور ودرجة مقياس مفهوم إدراك التغير ككل
المحاور
الارتباط
الدلالة
المحور الأول: تقبل التغير
0.789
0.01
المحور الثاني: المشاركة في التغير
0.853
0.01
المحور الثالث: التكيف مع التغير
0.702
0.01
المحور الرابع: الربط بين التغير والتقدم
0.914
0.01
يتضح من جدول (4) أن جميع معاملات الارتباط كلها دالة عند مستوى (0.01) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور المقياس.
  • حساب ثبات المقياس: on Measurement Validity Calculate:
قامت الباحثة بحساب ثبات المقياس reability عن طريق معامل ألفا كرونباخ Alpha Cronbach, - طريقة التجزئة النصفية Split – half.
جدول (5) قيم معامل الثبات لمحاور مقياس إدراك مفهوم التغير
المحاور
معامل ألفا
التجزئة النصفية
المحور الأول: تقبل التغير
0.794
0.751 – 0.840
المحور الثاني: المشاركة في التغير
0.841
0.809 – 0.899
المحور الثالث: التكيف مع التغير
0.756
0.712 – 0.800
المحور الرابع: الربط بين التغير والتقدم
0.916
0.876 – 0.960
ثبات مقياس إدراك التغير ككل
0.802
0.763 – 0.855
يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات في الطريقتين كانت مناسبة مما يدل على ثبات المقياس ويكون بذلك صالحاً للتطبيق.
تطبيق تجربة البحث:
  • تم اختيار عينة البحث بصورة عشوائية من طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة السنبلاوين الثانوية بنات.
  • تم التطبيق القبلي لأدوات البحث.
  • تم تدريب معلمة الاقتصاد المنزلي على تطبيق الوحدة المقترحة, وتزويدها بدليل المعلمة للوحدة المقترحة.
  • تم تطبيق موضوعات الوحدة المقترحة.
  • التطبيق البعدي لأدوات البحث.
النتائج تحليلها وتفسيرها ومناقشتها في ضوء الفروض:
الفرض الأول: "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الثقافة العلمية لصالح التطبيق البعدي".
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلك:
جدول (6) دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الثقافة العلمية
اختبار الثقافة العلمية
المتوسط الحسابي "م"
الانحراف المعياري "ع"
عدد أفراد العينة "ن"
درجات الحرية "د. ح"
قيمة ت
مستوى الدلالة واتجاهها
القبلي
2.031
0.954
30
29
12.206
0.01
لصالح البعدي
البعدي
16.339
1.218

شكل (1) يوضح دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الثقافة العلمية
يتضح من الجدول (6) والشكل (1) أن قيمة "ت" تساوي "12.206" لاختبار الثقافة العلمية, وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي, حيث كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "16.339", بينما كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "2.031". وتوضح تلك النتائج فعالية الوحدة المقترحة في تنمية المفاهيم العلمية لدى طالبات الصف الأول الثانوي, وتتفق هذه النتيجة مع دراسة كلاً من جيمس (James, 1996) ودراسة لان يو (Lan, Yu- Lin, 2012) ودراسة لوشاوشن (Lu, Chow – Chin, 2011) ودراسة زنير وأخرون (Zenner and etal, 2010) في أن تدريس مفاهيم تقنية النانو والاعتماد على التقنيات الحديثة في تدريس الوحدة, له أهمية في بناء الثقافة العلمية لدى المتعلمين. وبذلك يتحقق الفرض الأول.
الفرض الثاني:
ينص الفرض الثاني على ما يلي: "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك مفهوم التغير بمحاوره لصالح التطبيق البعدي".
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجداول من (7): (11) توضح ذلك:
جدول (7) دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي
والبعدي لمقياس إدراك التغير لمحور "تقبل التغير"
تقبل التغير
المتوسط الحسابي "م"
الانحراف المعياري "ع"
عدد أفراد العينة "ن"
درجات الحرية "د. ح"
قيمة ت
مستوى الدلالة واتجاهها
القبلي
11.324
1.302
30
29
14.309
0.01
لصالح البعدي
البعدي
28.917
4.593

شكل (2) يوضح دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير لمحور "تقبل التغير"
يتضح من جدول (7) وشكل (2) أن قيمة "ت" تساوي "14.309" لمحور تقبل التغير, وهي قيمة ذات دلالة إحصائية بين مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي, حيث كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "28.917", بينما كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "11.324".
جدول (8) دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي
والبعدي لمقياس إدراك التغير لمحور "المشاركة في التغير"
المشاركة في التغير
المتوسط الحسابي "م"
الانحراف المعياري "ع"
عدد أفراد العينة "ن"
درجات الحرية "د. ح"
قيمة ت
مستوى الدلالة واتجاهها
القبلي
8.027
1.369
30
29
9.732
0.01
لصالح البعدي
البعدي
15.981
2.029

شكل (3) يوضح دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير لمحور "المشاركة في التغير"
يتضح من جدول (8) وشكل (3) أن قيمة "ت" تساوي "9.732" لمحور المشاركة في التغير, وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي, حيث كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "15.981", بينما كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "8.027".
جدول (9) دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق
القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير لمحور "التكيف مع التغير"
التكيف في التغير
المتوسط الحسابي "م"
الانحراف المعياري "ع"
عدد أفراد العينة "ن"
درجات الحرية "د. ح"
قيمة ت
مستوى الدلالة واتجاهها
القبلي
7.753
1.005
30
29
8.009
0.01
لصالح البعدي
البعدي
16.217
3.465

شكل (4) يوضح دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير لمحور "التكيف مع التغير"
يتضح من الجدول (9) والشكل (4) أن قيمة "ت" تساوي "8.009" لمحور التكيف مع التغير, وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي, حيث كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "16.217", بينما كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "7.753".
جدول (10) دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير لمحور "الربط بين التغيير والتقدم"
الربط بين التغير والتقدم
المتوسط الحسابي "م"
الانحراف المعياري "ع"
عدد أفراد العينة "ن"
درجات الحرية "د. ح"
قيمة ت
مستوى الدلالة واتجاهها
القبلي
9.118
1.627
30
29
11.196
0.01
لصالح البعدي
البعدي
22.101
3.055

شكل (5) يوضح دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير لمحور "الربط بين التغير والتقدم"
يتضح من الجدول (10) والشكل (5) أن قيمة "ت" تساوي "11.196" لمحور الربط بين التغير والتقدم, وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي, حيث كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "22.101", بينما كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "9.118".
جدول (11) دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير ككل
مقياس إدراك التغير ككل
المتوسط الحسابي "م"
الانحراف المعياري "ع"
عدد أفراد العينة "ن"
درجات الحرية "د. ح"
قيمة ت
مستوى الدلالة واتجاهها
القبلي
36.222
2.569
30
29
30.214
0.01
لصالح البعدي
البعدي
83.216
5.870

شكل (6) يوضح دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير ككل
يتضح من الجدول (11) والشكل (6) أن قيمة "ت" تساوي "30.214" لمجموع مقياس إدراك التغير ككل، وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 لصالح التطبيق البعدي، حيث كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق البعدي "83.216"، بينما كان متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي "36.22" ويتضح من تلك النتائج فعالية الوحدة المقترحة في تنمية مفاهيم التغير لدي طالبات الصف الأول الثانوي, وبذلك يتحقق الفرض الثالث. وتتفق النتائج مع نتائج بعض الدراسات منها دراسة جيري كلارك (Gerry Clarke, 1990) ودراسة جون داكسون (Joe Dixon, 1990) بولتي ألتر (pelettini Altair, 1996) ودراسة (خضير, مديحة قرنة, 2002), أن بناء وتخطيط المعرفة العلمية المرتبطة بالتغير وتخطيط وتنفيذ الأنشطة التعليمية المختلفة التي تهدف إلى تنمية وعي المتعلمين بالتغير يسهم في تطوير معرفة وإدراك المتعلمين للتغير في المجتمع ويعزز خبراتهم المختلفة المؤثرة في فهم التغير.
الفرض الثالث:
والذي ينص على "توجد علاقة ارتباطية بين الثقافة العلمية حول النانو تكنولوجي لطالبات الصف الأول الثانوي وإدراكهن للتغير".
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين اختبار الثقافة العلمية ومحاور مقياس إدراك التغير والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط:
جدول (12) مصفوفة الارتباط بين اختبار الثقافة العلمية ومحاور مقياس إدراك مفهوم التغير
تقبل التغير
المشاركة في التغير
التكيف مع التغير
الربط بين التغير والتقدم
إدراك التغير ككل
اختبار الثقافة العلمية ككل
0.602 *
0.857 **
0.902 **
0.739 **
0.800 **
** دال عند 0.01* دال عند 0.05
يتضح من جدول (12) وجود علاقة ارتباط طردي بين اختبار الثقافة العلمية ومحاور مقياس إدراك التغير عند مستوى دلالة 0.01, 0.05, فكلما زادت ثقافة طالبات الصف الأول الثانوي بتطبيقات النانو تكنولوجي كلما زاد إدراك التغير بمحاوره "تقبل التغير, المشاركة في التغير, التكيف مع التغير, الربط بين التغير والتقدم", وهذا ما أكدته نتائج دراسة كلاً من (Marinelle, 2014) (Gradner, Grant, 2010) (Cox, Elena, 2011) في أهمية تضمين تطبيقات النانو في المناهج الدراسية وذلك لما تمثله من أهمية في تحقيق إدراك التغير الاجتماعي الإيجابي. وبذلك يتحقق الفرض الثالث للبحث.
يتضح من خلال نتائج البحث السابق عرضها:
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار الثقافة العلمية لصالح التطبيق البعدي, حيث بلغت قيمة "ت" تساوي "12.206" لاختبار الثقافة وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الصف الأول الثانوي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس إدراك التغير بمحاوره لصالح التطبيق البعدي, حيث بلغت قيمة "ت" تساوي "30.214" لمجموع مقياس إدراك التغير ككل, وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدي.
  • وجود علاقة ارتباط طردي بين اختبار الثقافة العلمية ومحاور مقياس إدراك التغير عند مستوى دلالة 0.01, 0.05.
وتوضح النتائج السابقة فعالية الوحدة المقترحة في تنمية المفاهيم العلمية المرتبطة بتطبيقات النانو تكنولوجي, وتنمية إدراك المتعلمين للتغير, وترجع الباحثة تلك النتائج إلى ما يلي:
  • تضمين الوحدة التطبيقات العلمية للنانو تكنولوجي بصورة تتناسب مع النمو المعرفي لطالبات المرحلة الثانوية.
  • تبسيط المعلومات والمفاهيم التي تم عرضها من خلال الوحدة بصورة ساعدت على تحويلها من صورة مجردة إلى صورة تتناسب مع إدراك الطالبات.
  • ربط موضوعات التعلم للوحدة المقترحة بحياة الطالبات, مما ساهم في زيادة دافعيتهن للتعلم.
  • تم تنفيذ موضوعات الوحدة المقترحة باستخدام الأنشطة التعليمية المتنوعة التي تتناسب مع قدرات الطالبات وتراعى الفروق الفردية مما سهام في مشاركتهن الفعالة في عملية التعلم.
  • تنوع طرق التدريس المستخدمة في الوحدة التعليمية المقترحة مما ساهم في زيادة فعالية التعلم لدى الطالبات.
  • تنوع أساليب التقويم المستخدمة في الوحدة المقترحة وشمل التقويم على (التقويم المبدئي – التقويم التكويني – التقويم النهائي) مما ساعد على تزويد الطالبات بتغذية راجعة مستمرة حول مستوى التحصيل للمفاهيم والمحتوى التعليمي للوحدة المقترحة.

توصيات البحث:

في ضوء نتائج هذه البحث توصي الباحثة بما يلي:
  • أهمية تضمين مناهج الاقتصاد المنزلي في المرحلة الثانوية بعض مفاهيم وتطبيقات تقنية النانو.
  • أهمية توجيه الاهتمام للتأكيد على متطلبات وأبعاد الثقافة العلمية في مناهج الاقتصاد المنزلي بالمراحل التعليمية المختلفة.
  • تطوير مناهج الاقتصاد المنزلي للمرحلة الثانوية بما يضمن ربطها بالتطورات العلمية المتسارعة.
  • تنمية المهارات التدريسية لدى معلمي الاقتصاد المنزلي من مرحلة الإعداد بما يكفل امتلاكها المهارات اللازمة لتنمية المفاهيم العلمية لدى الطالبات.
  • عقد دورات تثقيفية لمعلمات الاقتصاد المنزلي لمواكبة الجديد في مجال التطبيقات الحديثة للعلم, وما هو جديد في مجال تطبيقات النانو تكنولوجي المرتبطة بالاقتصاد المنزلي.

المراجع:

أولاً: المراجع العربية:
  1. أبو حطب, فؤاد وصادق, آمال (1996). مناهج البحث وطرق التحليل الإحصائي في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
  2. الإسكندراني, محمد (2010): "تكنولوجيا النانو من أجل غد أفضل", الكويت: عالم المعرفة.
  3. الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس (2014): مؤتمر تطوير المناهج "رؤي وتوجهات" من 13 إلى 14 أغسطس 2014.
  4. الخالدي, موسى (2003): "الثقافة العلمية ومناهج العلوم", مجلة رؤى التربوية, العدد (12).
  5. السايح, محمد وهاني, مرفت (2009): "تقويم منهج العلوم بالمرحلة الإعدادية على ضوء بعض مفاهيم النانو تكنولوجي", المؤتمر العلمي الحادي والعشرون, الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس, المجلد (1), (28 – 29 يوليو)
  6. الشهراني, عامر (2000): مستوى الثقافة العلمية لدى طلاب المستويين الأول والرابع من التخصصات العلمية بكلية التربية بأبها, مجلة رسالة الخليج, العدد (75).
  7. الفرع, صلاح (2008): "برنامج محوسب ودوره في تنمية مفاهيم التربية الوقائية في التكنولوجيا لدى طلبة الصف التاسع الأساسي", كلية التربية, الجامعة الإسلامية, غزة.
  8. النمو, مدحت (2001): "فلسفة العلوم الطبيعية والتربية العلمية", جامعة الإسكندرية.
  9. حجازي, أحمد (2012): "تكنولوجيا النانو الثورة التكنولوجية الجديدة", عمان, الأردن: دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع.
  10. خضير, مديحة قرني (2002): فعالية برنامج مقترح في تدريس التاريخ لتنمية مفهوم التغير لطلاب المرحلة الثانوية. رسالة دكتوراه, غير منشورة, كلية التربية بالفيوم, جامعة القاهرة.
  11. ذوقان عبيدات, عبد الرحمن عدس وكايد, عبد الحق (2003). البحث العلمي مفهومة وأدواته وأساليبه. جدة: دار أسامة للنشر والتوزيع.
  12. زيتون, عايش (2010): "الاتجاهات العالمية المعاصرة في مناهج العلوم وتدريسها", دار الشروق, عمان.
  13. عبد الغني, عبير محمود (1999): دور برنامج إعداد طالبات الاقتصاد المنزلي في تنمية جوانب الثقافة الغذائية لديهن – رسالة ماجستير – غير منشورة – جامعة عين شمس. كلية التربية. قسم المناهج وطرق التدريس.
  14. محمد, هاني أبو النصر (2015): أثر استخدام برنامج قائم على الوسائط المتعددة التفاعلية في تنمية أبعاد الثقافة العلمية ومهارات التفكير الناقد لدى طلاب المدرسة الثانوية – رسالة دكتوراه – غير منشورة – جامعة المنوفية – كلية التربية. قسم المناهج وطرق التدريس.
  15. نجيدة سعيد عبده (2009): دور الصحافة المدرسية في دعم القيم الثقافية بين الطلاب في مواجهة الغزو الثقافي, مجلة كلية الاقتصاد المنزلي, مج. 19, ع. 3.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
  1. Alford, K.J.S. et al (2007): "An integrated, industry-linked approach to developing a nanotechnology curriculum for secondary students in Australia", Bridge 8 Pty Ltd, AU, PP: (632-634).
  2. Adviser, Jun cox, (1996): Implementation of a Complex Mandated Change: A prediction study using the change model "check list for change" developed by Thomas R. Harvey, Dissertation Abstract, International ,vol.58.No 2., August p 422-A.
  3. Blink Xiewics (1995): interim outcomes change processes. A case study of school resturing, Dissertation Abstract, International ,vol.56.No 2, October p 1192-A.
  4. Chen, Yueh-Yun; Lu, Chow-Chin (2012): Inquire Learning Effects to Elementary School Students* Nanotechnology Instructions, Asia-Pacific Forum on Science Learning and Teaching, v13 n1 Article 15 Jun 2012.
  5. Chih-Kuan, Lee (2006): "Establishing a K-12 nanotechnology program for teacher professional development", Inst of Appl. Mech., Nat Vol.(49),N.(l), PP.(141-146).
  6. Comba Barbara (1999): Reshaping change the implemention of the senior - project in one English class, Dissertation Abstract, International, vol. 56. No 9., march p 3528-A.
  7. Cox, Elena K (2011): Nanotechnology and Secondary Science Teacher's Self- Efficacy, ProQuest LLC, Ph.D. Dissertation, Walden University.
  8. Fages, Volny; Albe, Virginie (2015): Social Issues in Nano science and Nanotechnology Master's Degrees: The Socio-Political Stakes of Curricular Choices, Cultural Studies of Science Education, v10 n2 p419-435 Jun 2015.
  9. Gardner, Grant; Jones, Gail; Taylor (2010): Students' Risk Perceptions of Nanotechnology Applications: Implications for Science Education, International Journal of Science Education, v32 n14 p 1951-1969 Sep 2010.
  10. - Ghattas, Nadira I.; Carver, Jeffrey S. (2013): Integrating Nanotechnology into School Education: A Review of the Literature, Research in Science & Technological Education, v30 n3 p271-284.
  11. Herring Richard Lee (1995): perceptions of change :a case Study of a tech prep No 2, August p .56.pilot program, Dissertation Abstract, International, vol 525-A.
  12. Hingant, Benedicte; Albe, Virginse (2101): Nano sciences and Nanotechnologies Learning and Teaching in Secondary Education: A Review of Literature, Studies in Science Education, v46 n2 p121-152 Sep 2010.
  13. Jacobs, James A., (1996): "Designing the Very Small: Micro and Nanotechnology. Resources in Technology", Technology Teacher, Vol 55 N8 P.22-27.
  14. James, Jacobs A., (1996): "Designing the Very Small: Micro and Nanotechnology. Resources in Technology", Technology Teacher, V55 N8 P.22-27.
  15. Jones, M. Gail et al (2007): "Differences in African-American and European-American Students' Engagement with Nanotechnology Experiences: Perceptual Position or Assessment Artifact?" Journal of Research in Science Teaching, Vol. (44) N. (6), P. (787-799).
  16. Kopelevich, Dmitry L; Ziegler, Kirk J(2012): Towards a Sustainable Approach to Nanotechnology by Integrating .Life Cycle Assessment into the Undergraduate Engineering Curriculum,, Chemical Engineering Education, v46 n2 p 118-128 Spr2012.
  17. Lan, Yu-Ling (2012): Development of an Attitude Scale to Assess K-12 Teachers' Attitudes toward Nanotechnology, International Journal of Science Education, v34 n8 p 1189.
  18. Lin, Shu-Fen; Lin, Huann-shyang (2013): Validation and Exploration of Instruments for Assessing Public Knowledge of and Attitudes toward Nanotechnology, Journal of Science Education and Technology, v22 n4 p548- 559 Aug 2013.
  19. Lu, Chow-Chin; Sung, Chia-Chi (2011): Effect of Nanotechnology Instructions on Senior High School Students, Asia-Pacific Forum on Science Learning and Teaching, vl2 n2 Article 12 Dec 2011.
  20. Marinelle, Ringer (2014): Toward Integrating Nanotechnology in the K-12 Science Curriculum: A Note of Hope in the State of the Union, Ph.D. University of Arkansas.
  21. Morrison, Donna (1995): Teachers developing Exploring the meaning of. Change through professional learning, Dissertation Abstract, International vol.55.No 7, January p 1902-A
  22. Murcia, Karen (2013): Secondary School Students' Attitudes to Nanotechnology: What Are the Implications for Science Curriculum Development?, Teaching Science, v59 n3 p 15-21 Sep-Oct.
  23. Ott, Ingrid; Papilloud, Christian( 2007): Converging Institutions: Shaping Relationships between Nanotechnologies, Economy, and Society, Bulletin of Science, Technology & Society, v27 n6 p455-466.
  24. pelettini, Altair (1996): Teacher Perception of chang: An Examination of mathematics Teaching life histories,, Dissertation Abstract, International. vol.56.No 10, April p 1902-A.
  25. Shabani, R.; Massi, L.; Zhai, L.; Seal, S (2011): Classroom Modules for Nanotechnology Undergraduate Education: Development, Implementation and Evaluation, European Journal of Engineering Education, v36 n2 p199-210 2011.
  26. Stevens, Shawn (2008): "Using Learning Progressions to Inform Curriculum, Instruction and Assessment Design", University of Illinois - Chicago
  27. Yawson, Robert Mayfield (2010): Skill Needs and Human Resources Development in the Emerging Field of Nanotechnology, Journal of Vocational Education and Training, v62 n3 p285-296 Sep.
  28. Zenner Petersen, Greta M.; Johnson, Angela; Horoszewski (2010): Art as an Avenue to Science Literacy: Teaching Nanotechnology through Stained Glass, Journal of Chemical Education, v87 n10 p1031-1038 Oct 2010.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون